شيخ ممن كتب عنه الثوري.

وقال جعفر بن عبد الواحد: قال لي أبو نعيم: عندي عن أمير المؤمنين في

الحديث- يعني: الثوري- أربعة آلاف (?). وقال محمد بن عبدة: كنت جالسًا

مع أبي نعيم، فقالوا له: إنما حملت عن الأعمش هذه الأحاديث، قال: ومن

كنت أنا عند الأعمش؟ كنت قردًا بلا ذنب.

وقال أبو [عوف] (?) البزوري، عن أبي نعيم: قال (لي) (?) سفيان مرة

وسألته عن شيء: أنت لا تبصر النجوم بالنهار. فقلت: وأنت لا تبصرها كلها

بالليل، فضحك.

وقال حنبل: سُئل أبو عبد الله، فقيل له: وكيع وأبو نعيم؟ قال: أبو

نعيم أعلم [بالشيوخ] (?) وأنسابهم وبالرجال، ووكيع أفقه.

وقال يعقوب بن شيبة: أبو نعيم ثقة ثبت، سمعت أحمد بن حنبل يذكره

فقال: يزاحم ابن عيينة: فناظره رجل فيه وفي وكيع، فجعل يميل إلى أن يزعم

أنه أثبت من وكيع. وقال المروذي: قال أبو عبد الله: إنما رَفَعَ الله عفان، وأبا

نعيم بالصدق حتى نُوِّة بذكرهما. وقال مهنا: سألت أبا عبد الله عن عفان وأبي

نعيم، فقال: هما العقدة وذهبا محمودين.

وقال الميموني عن أبي عبد الله: ثقة وكان يقظان عارفًا بالحديث، ثم قام في

أمر (المحنة) (?) ما لم يقم غيره، عافاه الله.

وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أبا عبد الله يقول: إذا مات أبو

نعيم صار كتابه إمامًا، إذا اختلف الناس في شيء فزعوا إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015