وقال أنس: "جمع القرآن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعة ... فذكر

أبَيًّا" (?).

وْقال ابن عباس: قال عمر: "عليٌّ أقضانا، وأُبَيٌّ أقرؤنا، وإنا لندع

بعض ما يقول أُبَىٌّ" (?) وقال حماد بن سلمة، عن ثابت، عن الجارود

ابن أبي سبرة، عن أُبي: " أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بالناس فترك آية،

فقال: أيكم أخذ عليَّ؟ فقال أُبي: أنا. قال: قد علمتُ إن كان أحد أخذها

عليَّ فأنت" (?).

وقال الجريري، عن أبي نضرة: "أن رجلًا قال لعمر: من هذا الذي

جنبك؟ قال: سيد المسلمين أُبي بن كعب".

وقال عوف، عن الحسن، عن عُتي بن ضمرة: "قلت لأُبي: ما

شأنكم يا صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نأتيكم من الغربة نرجو عندكم الخير

فتهاونون بنا؟ ! فقال: أما والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن قولًا

لا أبالي استحييتموني أو قتلتموني. فلما كان يوم الجمعة خرجت من

منزلي فإذا المدينة يُؤَذَنُون في سككها فقلت لبعضهم: ما شأن

الناس؟ قالوا: وما أنت من أهل البلد؟ قلت: لا. قال: فإن سيد

المسلمين مات اليوم. قلت: من هو؟ قال: أُبي بن كعب".

وقال حماد بن زيد، عن أيوب وهشام، عن ابن سيرين: "إن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015