لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه

عشرة آلاف رجل.

وقال [3/ ت 104 - 1] محمد بن عيسى بن أبي قَقَّاش الواسطي: سألت

يحيي بن معين عن عمرو بن مرزوق؟ شقال: ثقة مأمون، صاحب غزو

وقرآن وفضل.

وقال (سعد بن سعد) (?) البُّخاري: نزيل الرَّي.

سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: كانت الكتب التي عند أبي داود

الطيالسي لعمرو بن مرزوق، وكان عمرو رجلا غزاء يغزو في البحر،

فلما مات أبو داود، (حوَّل) (?) عمرو الكتب.

قال سعيد بن سعد: قال لي علي بن المديني: اختَلِف إلى مسلم بن

إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق.

وقال الحسن بن شجاع البَلخِيُّ: سمعت علي بن المديني يتول:

اتركوا حديث الفهدين والعمرين- يعني فهد بن اعوف، وفهد بن حيان،

وعمرو بن مرزوق، وعمرو بن حكام-.

وقال غيره: كان عند عمرو بن مرزوق عن شعبة، نحو ثلاثة آلاف

حديث.

وقال ابن وارة: سألت أبا الوليد عنه فقال: لا أقول لك فيه شيئًا

[و] (?) قال بُندار: سمعت عمرو بن مرزوق، وسُئل أتزوجت ألف

امرأة؟ قال: أو زيادة على ألف امرأة.

وقال محمد بن عيسى بن السَّكَن بن أبي قماش: عمرو بن مرزوق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015