وقال العجْلي: ثقة متعبد من كبار الكوفيين، كان سنكيان يأتيه يسلم
عليه، يتبرَك به، وكان يبيع الملاء، وكان إذا نظر إلى أهل السُّوق
مُكسدين، قال: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كَسدت
الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدُّنيا كسادًا.
وعن عمرو بن قيس قال: ما سمعت شيئًا من حديث رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-[إلا] (?) وأنا أحفظه، وما كتبت حديثًا قط إلا شيئًا من حماد ثم
تركته.
5143 - [خت 4]: عمرو (?) بن أبي قيس الرَّازِيُّ الأزرَق، كوفيُّ نزل
الرَّي.
عن: المنهال بن عمرو، والزبير بن عَدِي، ومحمد بن المُنْكَدِر،
وسِمَاك بن حَرب، وآدم بن علي، ومنصور بن المعتمر، وطائفة.
وعنه: حكَّام بن سلم، وعبد الله بن الجَهْم، وإسحاق بن سليمان،
ويحيي بن الضُّرَيس، ومحمد بن سعيد بن سابق، وآخرون.
قيل أن أهل الري أتوا سفيان (الثوري) (?) يسألونه الحديث، فقال:
أليس عندكم الأزرق؟ ! .
قال أبو داود: لا بأس به، في حديثه خطأ.
وذكره ابن حبان في " الثقات".
5144 - [ق]: عمرو (?) بن كثير بن أفلح، ويقال: عمر المكيُّ، مولى آل
أسيد.