ابن سعيد بن أبي مريم، وخلق.

قال حميد بن زنجويه: لما رجعنا من مصر، دخلنا على أحمد بن

حنبل فقال: مررتم بأبي حفص (عمرو بن أبي) (?) سلمة، فقلنا له:

ؤما كان عنده إنما كان عنده خمسون حديثًا، والباقي مناولة، فقال:

والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها.

وقال الكوسج عن ابن معين: ضعيف.

وقال أبو حاتم: لا يُحتج به.

وقال الحافظ الوليد بن (بكر) (?) الأندلسي: عمرو بن أبي سلمة

أحد أصحاب الحديث من نمط ابن وهب يختار من قول مالك،

والأوزاعي، والليث، ويُعَوّل في أكثر قوله على مالك، (و) (?) له ثلاثة

أجزاء، سؤالات [لمالك] (?).

وذكره ابن حبَّان في "الثقات".

وقال ابن يونس: له بتنِّيس بقية من ولده إلى الآن، ولهم ربع

و(جباب) (?) للماء مُسَبّلة، وكان ثقة، مات بتنِّيس سنة ثلاث عشرة

ومائتين.

وقال أبو زرعة الدمشقي، وجماعة. [مات] (?) سنة أربع عشرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015