4933 - [خ د ت س فق]: عمر (?) بن ذر بن (?) عبد الله بن زرارة، أبو ذر

الهمدانيُّ المرهبيُّ الكوفيُّ.

عن: أبيه، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومعاذة العدوية، وأبى وائل،

وسعيد بن عبد الرَّحمن بن أبزي، وطائفة.

وعنه: وكيع، ومروان بن معاوية، وعبد الرَّحمن بن مهدي، ويونس بن

(بكير) (?)، وأبو نعيم، والفريابي، وأبو عاصم، وخلاد بن يحيي، وخلق،

ومن القدماء: أبان بن تغلب، وأبو حنيفة.

قال ابن المديني: له نحو ثلاثين حديثًا. قال يحيى القطَّان: ثقة، لا ينبغي

أن يترك لرأيٍ أخطأ فيه. وكذا وثقة ابن معين، وجماعة. قال أبو داود: كان

رأسًا في الإرجاء. وقال العجلي: كان ثقة، قاصًّا، بليغًا.

وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: إن عبد الرَّحمن بن مهدي قال:

أنا أترك من أهل الحديث كما من كان رأسًا في بدعة، فضحك يحيى بن سعيد،

وقال: كيف تصنع بقتادة؟ (و) (?) كيف تصنع بعمر بن ذر؟ ، (و) (?) كيف

تصخع بابن أبي رواد؟ إن ترك هذا الضرب ترك كثيرًا.

وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت عمي يقول: خرجت مع عمر بن ذر إلى

مكة، فكان إذا لبَّى لَمْ يلبِّ أحدٌ من حسنِ صوته، فلما أتى الحرم، قال: ما

زلنا نهبط حفرة، ونصعد أكمة، ونعلو شرفًا ويبدو لنا علم حتى أتيناك بها نقبةً

أخفافها، دَبِرةً ظُهورها، ذَبِلةً أسنامها فليمى أعظم للمؤنة علينا إتعاب أبداننا ولا

إنفاق ذات أيدينا، ولكنَ أعظم للمؤنة أن نرحب بالخسران يا خير من نزل

النازلون بفنانه. وقال أبو مسعود الرياحي: قال عمر بن ذر: كلّ حزن يبلى إلَّا

حزن التائب على ذنوبه.

وقال ابن عيينة: لما مات ذر بن عمر بن ذر، قعد أبوه على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015