قال أحمد: لم يكن به بأس، ويقال: إنه كان يُشبه (بالنبي) (?) - صلى الله عليه وسلم -.

وقال ابن مَعِين، وأبو زُرعة: ثقة.

وقال محمد بن عبد الله بن عَفار: كان - زعموا - يصلي كل يوم ستمائة

ركعة، وكان تُشبه (عيناه بعيني النَّبي) (?) - صلى الله عليه وسلم -، ما أظن له عشرين حديثًا.

وقال عفان، وأبو نُعَيم: كان يُشَبَّه بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال يحيى بن سعيد: كان يرى القَدَر.

وقال أبو حاتم: لا يُحتج به.

وقال يعقوب بن إسحاق الحَضْرمي: قَدِمَ علينا شُعبة، فقال: اذهبوا بنا إلى

سيدنا وابن سيدنا علي بن علي الرِّفاعي.

وعن مالك بن دينار: أنه كان إذا رأى علي بن علي قال: هذا راهبُ

العَرَب.

أخبرنا أبو الفرج بن قُدامة كتابة، أنا ابن مُلاعب، أنا الأرْمَويُّ، أنا جابر

ابن ياسين، أنا أبو حفص الكَتَّانِيُّ، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا شيبان، ثنا علي

ابن علي الرِّفَاعيُّ، ثنا أبو المُتوكل، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما من مُسلم دعا الله [عزَّ وجلَّ] (?) بدعوة ليس فيها إثمٌ ولا قَطيعةُ رحم إلا أعطاهُ

الله بها إحدى خِصالٍ ثلاثٍ: إما أن يُعجل لهُ دعوتَهَ، وإما أن (يدَّخر) (?) لهُ في

الآخرة، وإما أن يدفَعَ عنهُ مِن (السوء) (?) مثلَها. قالوا: يا رسول الله، إذًا نُكثر،

قال (?) َ: اللهُ أكثر".

أخرجه البخاري في "الأدب" (?)، وليس له (عنده) (?) سواه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015