الحسن الكُوفيُّ، قاضي بغداد، أخذ عن أبي [حنيفة] (?) الفقيه.

وروى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعُبيد الله بن عُمر، وداود بن أبي

محند، وجماعة.

وعنه: علي بن الديني، والشافعي، وعُثمان بن أبي شيبة، وأبو كُريب،

وداود بن رشيد، وعلي بنُ مسلم الطُّوسيُ، وآخرون.

قال ابن مَعِين، وأبو داود: ليس بشيء.

وقال محمد بن عبد الله بن نُمَيْر: ضعيفٌ يخطئ في حديثه كله.

وقال البخاري: منكرُ الحديث.

وقال أبو حاتم، وغير واحد: متروك.

ومن مناكيِره: حديثه عن عبيد الله (ق) (?)، عن نافع، عن ابن عمر

مرفوعًا " المدبر من الثُّلث ".

ورواه الشافعي عنه موقوفًا وقال: قال لى على: (قد) (?) كنت أرفعه

(فنهاني) (?) أصحابي.

قال ابن عَدِي: وقد كان قاضيًا بحلب.

وقال طلحة بن محمد (?) بن جعفر: علي بن ظبيان رجل جليل، دَيَّن

متواضع، حَسَن العلم بالفقه، من أصحاب أبي حنيفة، وكان خَشِنًا في باب

الحكم، تَقَلَّد (?) الشَّرقية، ثم تَقَلَّد قضاءَ القُضاة للرشيد، وكان يخرجُه معه إلى

المواضع.

حدثني علي بن محمد بن عبيد، عن أحمد بن زهير، عن سُلَيْمان بن أبي

شَيْخ قال: حدثني عُبيد بن ثابت مولى بني عَبْس قال: [كتبت] (?) إلى علي