ابن زيد كتابًا [كبيرًا] (?) (فتركته) (?) زهدًا فيه.
وقال يزيد بن رُرَيعْ: رأيته وكان رافضيًا.
وروى موسى بن إسماعيل عن حمَّاد قال: قال علي بن زيد: ربما حَدَّثَ
الحسن بالحديث فأقول: يا أبا سعيد، أتدري من حدثك؟ فيقول: لا أدري إلا
أني سمعته من ثقة. فأقول: أنا حَدَّثتك.
وروى مبارك بن فضالة عن علي بن زيد قال: بتُّ مع الحسن، فقمت من
الليل فقرأت البقرة وآل عِمران والنساء، فقال الحسن: دافعت الصُّبح الليلة،
كانه اسسّقله. وقال منصور بن زاذان: لما مات الحسن قلنا لعلي بن زيد:
اجلس مجلَسه.
وقال حَمَّاد بن (زيد) (?): سمعتُ الجُرَيْري يقول: أصبح فقهاء البصرة
ثلاثة: قتادة، وعلي بن زيد، وأشعث الحُدَّاني.
وقيل: كان- علي بن زيد يصلي أكثر الليل.
وروى نصر بن المُغيرة عن ابن عُيَيْنة قال: كان ابن جُدعان مكفوفًا، قال:
ما أعرت أحمر ولا أبيض، وكان حافظًا للقرآن يَعُد كل ما في القرآن {يَاأَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا} ويَعُد كل ما في القرآن {لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}.
قال مُطَيَّن، وغيره: (مات) (?) سنة تسع [3/ ق 52 - ب] وعشرين ومائة.
وقيل: مات في الطاعون مع أيوب سنة إحدى وثلاثين. قاله خيفة.
4772 - [س]: علي (?) بن أبي سارة، ويُقال: علي بن محمد بن أبي سارة
الشَّيبانيُّ، ويُقال: الأزْديُّ البَصْريُّ.
عن: مكحول، وَثابت، ومحمد بن واسع، وغيرهم.