وقال زياد بن أيوب: كنت (عند) (?) علي بن الجَعْد) (?) فسألوه عن

القرآن، فقال: كلام الله، ومن قال مخلوق لم أعنِفه.

وقال أبو زُرعَة: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجَعْد ولا

سعيد بن سُلَيْمان، رأيته في (كتابه) (?) مضروبًا عليهما.

وأما ابن مَعِين فوثقه.

(قال) (?) جعفر بن أبي عُثمان الطَّيالسي: أثبت البغداديين في شُعبة علي

ابن الجَعد.

وقال أبو حاتم: كان مُتْقِنًا صَدُوقًا، ولم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي

بالحديث على لفظ واحدِ (لا يُغَيِّره) (?) سوى قَبِيصة، وأبي نُعَيْم في حديث

الثَّوري، ويحيى الَحِمَّاني في حديث شَرِيك، وعلي بن الجَعْد في حديثه.

وقال النَّسائيُّ: صَدوق.

(?) قال عبد الرارق بن سُلَيْمان بن علي بن الجَعْد: سمعتُ أبي يقول:

(لما) (?) أحضر المأمون أصحاب الجَوْهر فناظرهم على مَتَاع ٍكان معهم، ثم نهضَ

لحاجة، فقام له كلُّ من كان في المجلس إلا ابن الجَعد، فنظر إليه المأمون

(كهيئة) (?) المُغضَب، ثم استخلاه، فقال: يا شيخ، ما منعكَ أن تقوم (لي) (?)؟

قلت: (?) أجللتُ أمير المؤمنين؛ للحديث الذي ثنا مبارك بن فَضَالة سَمَع الحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015