عن عكرمة عن ابن عباس "في المُحْرِم يُصيب أهله، قال: يصوم ويُهدي".

وقال الشافعي: ومالك سييء الرأي في عكرمة، قال: لا أرى لأحد أن

يقبل حديثه.

وعن أيوب، وقيل له: إن عكرمة لا يُحسن الصلاة. فقال أيوب: وكان

يصلي!

وقيل: (إنه) (?) لعب مرة بالنرد، وكان يسمع الغناء.

وقال أحمد بن سُلَيْمان عن ابن عُلية قال: ذكر أيوب عكرمة فقال: كان

قليل العقل أتيناه يومًا، فقال: والله لأحدثنكم. فمكثنا ساعة فجعل يحدثنا،

ثم قال: (أيُحسن) (?) حَسَنُكم مثل هذا؟ ! .

وقال عبد العزيز بن أبي رَوَّاد: قلت لعكرمة: تركت الحرمين وجئت إلى

خراسان؟ قال: أسعى على بناتي.

وروى إبراهيم بن مَيسرة عن طاوس قال: لو أن مولى ابن عبَّاس اتقى الله

وكَفَّ من حديثه لشُدَّت إليه المطايا.

ومع هذا فاحتج بعكرمة الجمهور؛ قال البخاري: ليس أحد من أصحابنا إلا

وهو يحتج بعكرمة.

وقال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي وغيرهم: ثقة.

قال ابن عَدِي: عكرمة لم أخرج هنا من حديثه شيئًا؛ لأن الثقات إذا رووا

عنه فهو مستقيم إلا أن يروي عنه ضعيف فيكون قد أتي من قبل الضعيف.

وقال العجلي: تابعي ثقة بريء [مما] (?) يرميه به الناس من الحَرُورية.

وقال مُصعب: كان يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة، فتغيب عند

داود بن الحُصَيْن حتى مات عنده.

وقال إسماعيل بن أبي أُويس، عن مالك بن أنس عن أبيه: أُتِي

بجنازة عكرمة، وكثَيِّر عزة بعد الظهر، فما علمت أن أحدًا من أهل المسجد حل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015