منهم: عَقيلا. ومن وجه مرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) (?) أنه قال لعَقيل: "يا أبا
يزيد، إني أحبُّك حُبَّيْنِ حبًّا للقرابة، وحبًّا لحب أبي طالب لك" (?).
ويروى أَن عَقيلا دخل على عليٍّ ومعه كبش فقال علي: إن أحد الثلاثة
أحمق. (فق (ل) (?): أما أنا وكبشي فلا.
قال عطاء بن أبي رباح: رأيت عَقيلا شيخًا كبيرًا.
وقال أبو جعفر الباقر: قَدِم عَقيل علي ليعطيه، فأبى، فقال: أذهب إلى
من هو أوصل منك. فذهب إلى معاوية، فعرف له قدومه، ثم قال: هذا
عَقيل، وعمه أبو لهب. فقال: هذا معاوية، (وعمته) (?) حمالة الحطب.
(قال) (?) حُميد بنُ هلال: سأل عَقيل عليًّا، وقال: إني محتاج. قال:
اصبر حتى يخرج عطائي - فألح عليه، فقال لرجُلٍ: خذ بيده فانطلق به إلى
الحوانيت، فدقدق الأقفال وخذ ما فيها. قال: تريد أن تتخذني سارقًا؟ ! قال:
وأنت تريد أن تتخذني سارقًا؟ ! فأتى معاوية فاعطاه مائة ألف (?) ثم قال له:
اصعد على المنبر، (فاذكر) (?) ما أولاك عَليٌّ وما أوليتك، فصَعِدَ وحَمَدَ الله،
ثم قال: أيها الناس إني أخبركم أني أردت عليًّا على دينه فاختار دينه عليَّ،
وأردت معاوية على دينه فاختارني على دينه. فقال معاوية: أهذا الذي تزعم
قريش أنه أحمق.
4692 - [د س ق]: عَقيل (?) بن طَلْحة السُّلميُّ.