وأذربيجان لسُلَيْمان.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال مغيرة بن مغيرة الرَّملي: قال مَسْلَمة بن عبد الملك: (إن) (?) فى
كِنْدة لثلاثة، إن الله ليُنزل بهم الغَيْثَ ويَنْصُرُ بِهم على الأعداء: رجاء بن حَيوة،
وعُبادة بن نُسي، وعَدِي بن عَدِي.
وقال رجاء بن أبي سَلَمة: سُئل مكحول عن شيء وهو مع رجاء، وعَدِي
ابن عَدِي، فقال: سَل شيخيَّ هذين. فقالا له: أجب الرجُل، فأجابه.
وقال أبو حاتم: روايته عن أبيه مرسلة، ولأبيه صُحبة، وكان عامل عمر
ابن عبد العزيز على الموصل.
قال الواقدي، وجماعة: مات سنة عشرين ومائة.
4579 - [م د س ق]: عَدِي (?) بن (عَمِيرة) (?) بن فروة، أبو
زُرارة الكِنْديُّ.
له وفادة ورواية.،
وعنه: ابنه، وقيل: لَمْ يسمع منه، وأخوة العُرْس، ورجاء بن - حُيْوة،
وقيس بن أبي حازم، ويقال: شيخ قيس آخر.
يُقال: وفد على معاوية، ومات بالرُّها.
(قال) (?) الواقديُّ: مات بالكُوفة سنة أربعين.
قال أحمد في "مسنده" (?): ثنا يحيي بن سعيد عن إسماعيل، حدثني
قيس عن عَدِي بن عَمِيرة الكندي قال النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ": " من عَمِلَ. لنا على عملٍ
[فكتمنا] (?) منه مخيطًا فما فوقه فهو غُلٌّ، يأتي به يوم القيامةٌ".