وقال ابن عبد البر: (ثبت) (?) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "سألت ربي- عز
وجل- ألا يُدخلَ النار من صاهر إليَّ، أو صاهرت إليه" (?).
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة.
وقال سَهْل بن سعد: "ارتَجَّ أُحُد، وعليه رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، (وأبو بكر) (?)
وعمر وعثمان، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اثبت فإنما عليك نبيَّ وصدِّيق وشهيدان" (?).
وقال ابن عمر: "كُنَّا نقول على عهد رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر ثم عمر ثم
عثمان، ثم نَسْكُت".
وقيل له: ذو النورين؛ لأنه لم يُعلم أن أحدًا أرسلَ سِترًا على ابنتي نبي
غيره.
وقال ابن مسعود إذ بويع عثمان بالخلافة: بايعنا خيرنا، ولم نأل.
وقال علي رضي الله عنه: كان عثمان- رضي الله عنه- أوصلنا للرحم،
وكان من الذين آمنوا واتقوا وأحسنوا، والله يحب المحسنين.
وإشترى بئر رُومة من يهودي بعشرين ألفًا، (وسبلها) (?) للمسلمين،
واشترى موضع خمس سوار فزاده في المسجد، وجهز جيش "العُسْرة بتسعمائة
وخمسين بعيرًا، وبخمسين فرسًا، [كان] (?) ذلك في غزوة تبوك.
وقال قتادة: حمل عثمان في جيش العُسْرة على ألف بعير وسبعين فرسًا.
وقال ابن سيرين: كان عثمان يُحيي الليل برَكعةٍ يقرأ فيها القرآن.
وروى السري بن يحيى عن ابن سيرين، قال: كَثُرَ المال في زمن عثمان
حتى بيعت جَارية بوزنها، وفرس بمائة ألف درهم، ونَخْلة بألف درهم. وروى