بكر البوني".

وفي الوقت الذي كان فيه الذهبي قد مدّ في مدارك علم القراءات باعًا وتوغل في

مسالكه، فإنه قد انصرف، ومنذ أن بلغ الثامنة عشر من عمره إلى علم الحديث بفنونه

المختلفة" (?).

ففي عام 692 هـ أخذ الحديث في دمشق عن شيخه في علم القراءات أبي حفص

عمر بن عبد المنعم بن عبد الله بن القواس الدمشقي (?)، والي الفضل أحمد بن هبة الله

ابن عساكر (?)، ويوسف بن أحمد بن الي بكر بن عليّ الغسولي (?)، وفي مصر عن الي

العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي المعروف بابن الظاهري (?)، وأبي المعالي

أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد المصري المعروف بالأبرقوهي (?)، وابن دقيق

العيد الي الفتح محمد بن عليّ (?)، وشرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي (?)،

وفي الإسكندرية من تاج الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد المحسن الهاشمي (?)،

وفي بعلبك عن تاج الدين عبد الخالق بن عبد السلام البعلبكي (?) الذي قال عنه

الذهبي: "أكثرت عنه، ونعم الشيخ كان"، وفي حلب. من أبي سعيد سنقر بن

عبد الله الزيني (?) الذي ذكر عنه الذهبي قائلًا: "رحلت إليه وأكثرت عنه، ونعم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015