وعنه: أحمد، وابن المديني، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن

صالح، ونوح بن حبيب، والرمادي، وطائفة.

وثقه أحمد وابن معين، وقيل: أذن بمسجد صنعاء سبعين سنة.

170 - [د ق] إبراهيم (?) (بن خالد) (?) أبو ثور الكلبي البغدادي الفقيه

أحد الأئمة.

عن: ابن عيينة، وعبيدة بن حميد، وأبي معاوية، ووكيع، وابن

علية، والشافعي، وسعيد بن منصور، وطائفة.

وعنه: (د ق) ومسلم - خارج الصحيح - وأحمد بن الحسن

الصوفي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إسحاق السراج، وابن

ذريح العكبري، والقاسم بن زكريا المطرز، وجماعة.

قال عبد الرَّحمن بن يحيى بن خاقان: سألت أحمد بن حنبل عن

أبي ثور، فقال: لَمْ يبلغني إلَّا خير، إلَّا أنه لا يعجبني

الكلام الذي يصيرونه في كتبهم. وقال أبو بكر الأعين: سألت أحمد عنه

فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، وهو عندي في مسلاخ الثوري.

وقال أبو العباس البراثي: كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن

مسألة في الحلال والحرام، فقال: سل غيرنا. قال: إنما نريد جوابك.

فقال: سل الفقهاء، سل أبا ثور.

قال النسائي: ثقه مأمون، أحد الفقهاء. وقال زكريا الساجي:

سمعت بدر بن مجاهد يقول: قال لي سليمان الشاذكوني: امض إلى

أبي ثور؛ لا يفوتك بنفسه.

وقال ابن حبان: كان أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وورعًا وفضلًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015