قال أبو حاتم: شيخ.

4099 - [مق د]: عبد السلام (?) بن عبد الرحمن بن صخر أبو الفضل

الأسدي الوابصي الرقي، قاضي الرقة وحران وحلب، ثم قاضي بغداد من

المتوكل.

عن: أبيه، وجد أبيه ولم (يدركه) (?)، [و] (?) وكيع، وغيرهم.

وعنه: (د)، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو حاتم، وأبو بكر

الصاغاني، وجماعة آخرهم موتًا أبو عروبة.

سئل عنه أحمد فحسن القول فيه، وقال: ما بلغني عنه إلا خير.

وقال طلحة بن محمد بن جعفر: عزل المتوكل عبيد الله بن أحمد بن غالب،

واستقضى عبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي الذي كان قاضي الرقة، وكان

حميد الطريقة، وكان أهل بغداد قد ضجوا من أصحاب ابن أبي (دُؤاد) (?)

وقالوا: بعد أن عزل عبيد الله بن أحمد لا يلي علينا إلا من نرضى به، فكتب

المتوكل العهد مطلقًا ونفذه مع يعقوب الحاجب، وقال: أحضر عبد السلام

والشيوخ واقرأ العهد، فإن رضوا به قاضيًا فوقع على العهد اسمه، ففعل

الحاجب ذلك فصاحوا ما نريد غير الوابصي، فوقع باسمه وحكم في الوقت.

قال أحمد بن كامل: كان عبد السلام الوابصي على قضاء بغداد، وكان

عفيفًا فصرفه يحيى بن أكثم في أيام المتوكل، فأخبرني المباركي أن المتوكل قال

لابن أكثم: لم صرفت الوابصي؟ فذكر له أشياء أراه ضعفه في الفقه، وذكر تمام

القصة.

قال أبو عروبة: مات سنة سبع وأربعين.

وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني: توفي بالرقة سنة تسع