غزا إبراهيم البحر، فقدم أصحابنا فأخبروني أنه اختلف في الليلة التي

توفي فيها إلى الخلاء خمسًا وعشرين مرّة، وكل ذلك يجدد الوضوء

للصلاة، فلما أحس بالموت قال: أوتروا لي قوسي. وقبض على قوسه،

فقبض الله روحه، والقوس في يده، فدفناه في بعض [جزائر] (?) البحر

في بلاد الروم.

وعن البخاري قال: مات إبراهيم بن أدهم سنة إحدى وستين ومائة

ودفن بحصن بيلاد الروم.

وقال أبو توبة الحلبي: مات سنة اثنتين وستين، ودفن على ساحل

البحر.

روى (ت) تعليقًا فقال: وروى بقية، عن إبراهيم بن أدهم، عن

مقاتل بن حيان، عن شهر بن حوشب، عن جرير في "المسح على

الخفين" (?).

145 - [مق د ت]: إبراهيم (?) بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق

الطالقاني البناني مولاهم، نزيل مرو.

عن: مالك بن أنس، وعبد العزيز الدراوردي، وابن المبارك،

وأ الفضل، (?) السيناني، وداود بن عبد الرَّحمن العطار، والمنكدر بن

محمد بن المنكدر، وجماعة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وحسين بن محمد البلخي، وإسماعيل

سمويه، وعباس الدوري، وأبو الدرداء بن منيب، ومحمد بن إسحاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015