قال أبو الزناد عن الأعرج: ما رأيت رجلًا بعد الصحابة (أراه) (?) أفضل
منه. وقال ابن سعد: كان قديمًا، وولي القضاء لعمر بن عبد العزيز، يعني وهو
أمير المدينة. قال: ومات سنة ثلاث وتسعين، وكان ثقة قليل الحديث.
4069 - [ع]: عبد الرَّحمن (?) بن يزيد بن قيس النخعي أبو بكر الكوفي.
عن: عمه علقمة (م)، وأخيه الأسود (م)، (وعن) (?) عثمان (م)،
وسلمان (م 4)، وابن مسعود (ع)، وحذيفة (خ ت س)، وأبي موسى
(م س ق)، وأبي مسعود (م 4)، وجماعة (?).
وعنه: ابنه محمد، وإبراهيم النخعي (ع) (?)، والشعبي، وعمارة بن
عمير (خ م د ت س)، وسلمة بن كهيل (م)، ومنصور (س)، وأبو
إسحاق (خ م د ت س)، ومالك بن الحارث (بخ م)، وآخرون (?).
وثقه ابن معين وغيره. روى الأعمش، عن إبراهيم، قال لي عبد الرَّحمن
ابن يزيد: اغد غدًا حتى ثطلب رجلا نجعل له فإني قد ثقلت عن هذا البعث،
فغدوت عليه فقال: اشتر لي فرسًا، وقال: ما أراني إلَّا نؤمًا في هذا البعث،
فقلت: ما لك؟ قال: إني قرأت سورة برإة فوجدتها تحث على
الجهاد. فخرج، فإنه ليسير ومعه أبو جُحَيْفَة فمرض فَتَخَلَّفَ عليه وعلى السَّاقة
رجل تميمي غليظ يقال له: أبو برذعة، فلحقه فقال: ما خَلَّفك؟ وما هذا
الرجل فتخلف عليه؟ ! قال: فجلده خمسين سوطًا فمات، فكانوا يرون أنه
مات شهيدًا.