وقال أبو داود، والنسائي: ضعيف. وأما أبو حاتم فقال: لا بأس به،
يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، في القلب منه
لروايته عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: (من قتل
ضفدعًا فعليه شاة محرمًا كان أو حلالا".
قال مطين: مات سنة ست عشرة ومائتين. وقال البخاري: سنة إحدى
عشرة أو نحوها.
4058 - [ع]: عبد الرَّحمن (?) بن هرمز الأعرج، أبو داود المدني القارئ،
مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ويقال: مولى محمد بن
ربيعة.
عن: أبي هريرة (ع)، وعبد الله بن مالك بن بحينة (ع)، ومعاوية
(د)، وأبي سعيد، وضباعة بنت الزبير (س)، والسائب بن يزيد (م)،
وعن: أبي سلمة (خ م س)، وعمير مولى ابن عباس (خ م د س)، وعبيد
الله بن أبي رافع (م 4)، وطائفة (?).
وعنه: الزهري (ع)، وأبو الزبير (?) (س)، وزيد بن أسلم (خ م ت
س ق)، وربيعة الرأي (سي)، ومحمد بن يحيى بن حبان (خ م د س ق)،
وصالح بن كيسان (خ م ق)، وجعفر بن ربيعة (ع)، وأبو الزناد (ع)،
وعبد الله بن حسن بن حسن (ق)، وأيوب السختياني (م)، وابن إسحاق
(د)، وعبد الله بن لهيعة (ق)، وخلق (?).
وهو من كبار أصحاب أبي هريرة، وثقه غير واحد. قال إبراهيم بن سعد،
عن محمد (بن) (?) عكرمة المخزومي: كان الأعرج يكتب المصاحف. وقال أبو
عبيد، وجماعة: توفي بالإسكندرية سنة سبع عشرة ومائة.