144 - [بخ ت]: إبراهيم (?) بن أدهم بن منصور بن يزيد العجلي - وقيل:

التميمي - أبو إسحاق البلخي أحد الزهاد الأعلام، ونزيل الشام.

عن: أبيه، ومنصور بن المعتمر، وأبي جعفر محمد بن عليّ،

ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي إسحاق السبيعي، ومحمد بن زياد

الجمحي، ويزيد الرقاشي، ومقاتل بن حيان، وخلق.

وعنه: الثوري - وهو من أقرانه - والأوزاعي - وهو أكبر منه

- وبقية بن الوليد، وأبو إسحاق الفزاري، وشقيق البلخي الزاهد، وضمرة

ابن ربيعة، وخلف بن تميم، وخادمه إبراهيم بن بشار الخراساني، وطائفة.

قال ابن معين: هو من العرب من بني عِجْل. وقال قتيبة: هو

تميمي كان بالكوفة، ويقال له: العجلي، كان بالشام.

وقال الفضل الغلابي: هرب من خراسان من أبي مسلم، فنزل

الثغور، وهو من بني عِجْل.

وقال الفضل [السيناني] (?): حج أدهم بأم إبراهيم، فولدت إبراهيم

بمكة، فجعلت تطوف به على الخلق في المسجد تقول: ادعوا لابني أن

يجعله الله رجلًا صالحًا.

وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الزهاد.

وقال القشيري: كان من أبناء الملوك، فخرج مُصيدًا، وأثار أرنبًا

وهو في طلبه، فهتف به هاتف: ألِهذا خلقت؟ أم بهذا أمرت؟ ثم

هتف به من قَرَبوس (?) سرجه: والله ما لهذا خلقت! فنزل عن دابته

وصادف راعيًا لأبيه، فأخذ جبته الصوف فلبسها، وأعطاه فرسه وما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015