رواية له عنه عليه السلام.

روى عن: معاذ، وعمر، وعلي، وأبي ذر، وعن عوف بن مالك وعمرو

بن عبسة، وأبي أمامة وجماعة، وعن جبير بن نفير، وكثير بن مرة، وأبي

راشد الحبراني، وغيرهم.

وعنه: محفوظ بن علقمة، ونصر بن علقمة، وشريح بن عبيد، وراشد

ابن سعد، وثور بن يزيد، وإسماعيل بن أبي خالد، وصفوان بن عمرو،

وآخرون.

وكان [طَلابة] (?) للعلم، يتتبعه من الصحابة.

وثقه النسائي وغيره. ولم يذكره البخاري في الصحابة في تاريخه.

قال ثور بن يزيد: كان أهل حمص يأخذون كتب ابن عائذ، فما وجدوا فيها

من الأحكام عمدوا بها على باب المسجد، قناعة بها ورِضي بحديثه.

قال بقية، وحدثني أرطأة بن المنذر قال: اقتسم رجال من الجند كتب ابن

عائذ بينهم بالميزان؛ لقناعته فيهم.

وقال جُنادة بن مروان، عن أبيه. قال: لما أتيَ الحجاج بعبد الرحمن بن

عائذ أسيراً يوم الجماجم وكان به عارفاً، فقال له الحجاج: كيف أصبحت؟

قال: لا كما يريد الله، ولا (?) يريد الشيطان ولا أريد. قال: ما تقول ويحك!

قال: نعم يريد الله أن أكون زاهداً عابدًا، وما أنا بذاك، ويريد الشيطان أن أكون

فاسقًا [مارقًا] (?)، وما أنا والله بذاك. وأريد أن أكون مخلىً سِربي آمنًا في

أهلي، والله ما أنا بذاك. فقال له الحجاج: مولد شامي، وأدب عراقي،

وجيراننا إذ كنا في الطائف، خلوا عنه. رواها أحمد بن محمد بن عيسى

صاحب تاريخ حمص، عن الوليد بن عبد الله بن مروان، سمعت جنادة فذكره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015