أشجع قريش وأرماهم بسهم، قتل يوم اليمامة سبعة، وهو الذي قتل مُحَكَّم

اليمامة، رماه بسهم في نحره فقتله.

روى عن: النبي -صلى الله عليه وسلم- (ع)، وعن أبيه (م قد).

وعنه: ولداه عبد الله (قد)، وحفصة (د)، وابن أخيه القاسم بن

محمد، وعمرو بن أوس الثقفي (خ م ت س ق)، وأبو عثمان النهدي (خ د)،

وعبد الرحمن بن أبي ليلى (د)، وجماعة.

وابنه أبو عتيق محمد، ولد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

قال الزبير بن بكار: كان عبد الرحمن امرءًا صالحًا فيه دعابة.

وقال عروة: نَفَل عمر حين فتح دمشق عبد الرحمن بن أبي بكر ليلى ابنة

الجوديّ، وكانت ابنة ملك دمشق. قال أبو عمر بن عبد البر: وكان قد رآها

قبل ذلك فكان يشبّب بها، وله فيها أشعار، وخَبَرُهُ معها مشهور عند أهل

الأخبار.

وقال الزهري، عن سعيد بن المسيب: إن عبد الرحمن بن أبي بكر لم

تُجَرَّبْ عليه كذبة قط.

وقال القاسم بن محمد: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر في مَقيل قالَه على

غير وصيّةِ، فأعتقت عائشة رقيقًا من (رقيقه) (?) رجاء أن ينفعه الله به.

وقال ابن سعد وجماعة: مات سنة ثلاث وخمسين، وقيل: سنة أربع،

وقيل: غير ذلك.

3836 - [د]: عبد الرحمن (?) بن أبي بكر قال: "أمنا جابر قي قميص ... " (?).

وعنه (أبو حرمل) (?) شيخ إسرائيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015