ابن كثير الأنصاري (ق)، وابن عيينة، وسويد بن عبد العزيز، والوليد بن

مسلم (خ د س ق)، ومروان بن معاوية (س ق)، وإسحاق الأزرق (سي)،

وابن أبي فديك (س ق)، وخلق كثير.

وعنه: (خ د س ق)، وأبو زرعة، وأحمد بن المعلى القاضي (س)،

وأحمد بن المعمر، وابنه عَمرو بن دُحيم، ومحمد بن محمد الباغَنْديُّ، وجعفر

الفريابي، وخلق.

قال الحسن بن علي بن بحر: قدم دُحَيْم بغداد سنة اثنتي عشرة

ومائتين، فرأيت أبي وأحمد وابن معين قعودًا بين يديه كالصبيان.

قال الخطيب: كان في الفقه على مذهب الأوزاعي. وقال النسائي: ثقة

مأمون. وقال المروذي: سمعت (أحمد بن) (?) حنبل يثني على دُحَيْم ويقول:

هو عاقل ركينٌ. وقال أبو داود: حُجة، لم يكلن بدمشق في زمنه مثله. وقال

غيره كان حافظًا حجة، له كلام في الجرح والتعديل.

قال ابنه: ولد أبي سنة سبعين ومائة، ومات في سنة خمس وأربعين ومائتين

زاد غيره: في حادي عشر رمضان (بالرَّملة) (?).

وفال أبو عمر محمد بن يوسف الكندي: صرف الحارث بن مسكين عن

قضاء مصر، [و] (?) ورد كتاب المتوكل على دحيم وهو على قضاء فلسطين يأمره

بالانصراف إلى مصر لِيَلِيَها، فتوفي بفلسطين.

3815 - [ع]: عبد الرحمن (?) بن أبزى الخزاعي، مولى نافع بن عبد الحارث،

مختلف في صحبته، سكن الكوفة واستعمل عليها، وهو الذي استخلفه مولاه

على مكة حين لقي عمر (بعسفان) (?)، وقال: إنه يا أمير المؤمنن قارئُ لكتاب الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015