القعنبي. (فقال: لا بل القعنبي) (?)، ثم معن.

وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: سمعتهم يقولون بالبصرة: القعنبي من

الأبدال.

وقال إسماعيل القاضي: كان القعنبي من المجتهدين في العبادة. وقال

نصر بن مرزوق وغيره، أثبت الناس في الموطأ: القعنبي، وعبد الله بن

يوسف التنيسي بعده.

وقال إسماعيل القاضي: كان القعنبي لا يرضى قراءة حبيب، فقرأ لنفسه

الموطأ.

وقال حمدان بن سهل: ما رأيت رجلاً إذا رئي ذُكر الله إلا القعنبي، فإنه كان

إذا مر بمجلس يقولون: لا إله إلا الله، وقيل: كان يسمى الراهب لعبادته وفضله.

وقال الهيثم بن فلان: كنا إذا أتينا القعنبي خرج إلينا كأنه مشرف على جهنم.

قال: وقال أبو داود وغيره: مات القعنبي في المحرم سنة إحدى وعشرين

ومائتين، زاد غيره: بمكة، وقد كان مجاورم بها، رحمة الله عليه.

3631 - [م د]: عبد الله (?) بن المسيب بن أبي السائب صَيْفي بن عائذ بن عبد الله

ابن عمر بن مخزوم المخزومي العائذي، لأبيه هجرة بُعَيد خيبر، وارتَثَّ هو يوم

الدار.

روى عن: عمر، وابن عمر، وابن عمه عبد الله بن السائب قارئ مكة.

وعنه: ابن أبي مليكة، ومحمد بن عباد بن جعفر.

ذكره ابن حبان في الثقات، له في الكتابين حديث، وهو فيه مقرون بآخر.

3632 - د: عبد الله (?) بن المسيب أبو السوار المصري، مولى (قريش) (?).

عن: عكر مة، والضحاك بن شرحبيل، وجماعة.

وعنه: ابن وهب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015