ربَّاه أبو (محذورة) (?) المؤذن فروى عنه (م 4)، وعن: عبادة بن

الصامت، وعبد الله بن السعدي (س)، وفضالة بن عبيد، ومعاوية (ق)،

وأبي سعيد الخدري (خ م د س)، وأبي صرمة الأنصاري (س)، وطائفة (?).

وعنه: عبد الملك بن أبي محذورة (د)، وولده عبد العزيز بن عبد الملك (د

س ق)، ومكحول (م 4)، وخالد بن دُريك (مد)، وعطاء الخراساني،

والزهري (خ م)، ومحمد بن يحيى بن حبان (ع)، وجماعة.

قال دحيم: كان الأوزاعي. لا يذكر خفسة من السلف إلا ذكر فيهم ابن

محيريز ورفع من ذكره وفضله، وقيل: كان [أجل] (?) أهل الشام

بعد أبي إدريس الخولاني.

وقال ضمرة، عن الأوزاعي [قال] (?): كان ابن أبي زكريا يَقْدَمُ فِلَسْطين

فيلقى ابن محيريز فتتقاصر إليه نفسه لما يرى من فضل ابن محيريز.

وقال إبراهيم بن أبي عبلة، عن رجاء بن حيوة [قال] (?): إن يفخر علينا

أهل المدينة بعابدهم عبد الله بن عمر، فإنا نفخر عليهم بعابدنا عبد الله بن

محيريز، وإن كان لصموتًا معتزلا في بيته.

وقال رجاء: إن كنت لأعد بقاءه أمانًا لأهل الأرض. وقال رجاء بن أبي

سلمة، عن خالد بن دريك: كانت في ابن محيريز خصلتان ما [كانتا] (?) في أحد

ممن أدركت: كان من أبعد الناس أن يسكت [عن] (?) حق، غَضِب مَن غضب

ورَضِي مَن رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده.

وقال ضمرة: ثنا عبد الحميد بن صبيح، عن الأوزاعي قال: من كان

مقتديًا فليقتد بمثل ابن محيريز، فإن الله لم يكن ليضل أمة فيها مثل ابن محيريز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015