مؤلفاته. وقد يكون اشتغال الذهبي فى حرفة أبيه هو السبب الذي دعا العلماء
المعاصرين له: صلاح الدين الصفدي (?)، وتاج الدين السبكي (?)، وأبا المحاسن
الحسيني (?)، وعماد الدين بن كثير (?)، على إطلاق لقب الذهبي عليه، وهكذا عرف
واشتهر به في التاريخ.
وقد اقترن الذهبي من بين أهل بلدته بفتاة، اسمها فاطمة بنت محمد بن نصر الله
ابن القمر الدمشقية، التي توفاها الئه بعد ثمانية أعوام من وفاة الإمام الذهبي (?)، وقد
أنجبت منه ثلاثة أطفال اشتهروا باشتغالهم بالعلم، وهم:
1 - أمة العزيز أم سلمة، وهي أكبر أولاده، وقد أجيزت في العديد من العلماء (?).
2 - أبو الدرداء عبد الله، وهو الابن الأوسط له، وقد ولد عام 708 هـ، وأسمعه
أبوه من خلق كثير، ولكنه توفي وهو في عز الشباب، عام 754 هـ (?).
3 - أبو هريرة عبدْ الرَّحمن: ولد في عام 714 هـ، واشتغل مثل إخوته بالعلم،
واستفادا من العديد من العلماء، واستمع منهم مع أبيه أجزاء الحديث، كما كان هو
نفسه يحدث إلى أن مات عام 799 هـ (?).
طلبه العلم:
تلقى الذهبي علومه في طفولتبما من المؤدب علاء الدين علي بن محمد الحلبي