يطلبه فيما بقي، [فكانوا] (?) يرون أن يعني نفسه.
وقال معاذ بن معاذ: سمعت هشام بن حسان يقول: حدثني من لم تر
عيناي مثله، فقلت في نفسي: اليوم (يستبين) (?) فضل الحسن وابن سيرين،
قال: فأشار بيده إلى ابن عون وهو جالس.
وعن عثمان (البَتّي) (?) قال: ما رأت عيناي مثل ابن عون.
وقال الأنصاري: . سمعت عثمان (البَتِّي) (?) يقول في شهادة الرجل
[لأبيه] (4: لا يجور إلا أن يكون مثل ابن عون.
وقال نعيم بن حماد: عن ابن المبارك، قال: ما رأيت أحدًا ذكر لي قبل أن
ألقاه ثم لقيته إلا وهو على دون ما ذكر لي إلا حيوة وابن عون وسفيان، فأما ابن
عون فلوددت أني لزمته حتى أموت أو يموت.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ما كان أحد بالعراق أعلم بالسنة من ابن
عون.
وقال قرة بن خالد: كنا نعجب من ورع ابن سيرين (فأنساناه) (?) ابن عون.
قال غير واحد: ولد سنة ست وستين.
وقال يحيى القطان، وجماعة: مات سنة إحدى وخمسين ومائة، زاد بكار
السيريني: في رجب. وقال نوح بن حبيب: سنة اثنتين وخمسين. وقال أبو
عبد الرحمن المقرىء وغيره: سنة خمسين، والأول أصح.
قلت (?): قال الأوزاعي: إذا مات ابن عون وسفيان الثوري استوى الناس.
وقال روح بن عبادة: ما رأيت أحدًا أعبد من ابن عون.
وقال بكار بن محمد: كان ابن عون يصوم يومًا ويفطر يومًا وله ختمة في