الحماني فقال: تركناه لقول عبد الله بن عبد الرحمن لأنه إمام.
وقال إسحاق بن داود السمرقندي: قدم قريب لي فقال: أتيت أحمد بن
حنبل فقال: أين أنت عن عبد الله بن عبد الرحمق، عليك بذاك السيد.
وقال نعيم بن ناعم: سمعت (محمد بن عبد الله بن نميو يقول: غلبنا
عبد الله بن عبد الرحمن بالحفظ والورع. وقال إسحاقه- بن إبراميم الوراق:
سمعت) (?) محمد بن عبد الله (المخرمي) (?) يقول: يا أهل- خواسان، ما دام
عبد اهل بن عبد الرحمن يين أظهركم فلا تشتغلوا بغيره.
قال: وسمعت أبا سعيد الأشج يقول: هو إمامنا. وسمعت عثمان بن أبي
شيبة يقول: أمر عبد الله أظهر بن ذاك، فيما يقولون من البصر والحافظ وصيانة-
النفس، عافاه الله.
- وقال بندار: حفاظ الدنيا: إبو زرعة، و"لبخاري، والدارمي، ومسلم.
وقال بن، أبي حاتم عن- "أبيه: عبد الله بن عبد الوحمن إمام أهل زمانه.
وقال أبو حامد بن الشرقي: إنما أخرجت خراسان عن أئمة الحديث خمسة،
فذكر منهم عبد الله بن عبد الرحمن.
وقال محمد بن إبراهيم الشيرازىِ: كان الدارمي علي غاية من العقل والديانة
ممن يضرب به المثل في [الحلم] (?) والدراية، والحفظ، والعبادة، والزهادة،
أظهر علم الآثار بسمرقند، وكعان مفسرًا كاملًا، وفقيهًا عالمًا.
وزو ابن حبان: كان من الحافاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين، ممن
حفط وجمع وتفقه وصنف وحدث، وأظهر السنة في بلده، ودمحها إليها، وذبَّ
[2/ ق 154 - 1] عن حريمها، وقمع من خالفها.
وقال الخطيب: استقضي الدارمي على سمرقند، وألح عليه السلطان حتي
ولي، وقضى قضية واحدة ثم استعفي فأعفي، وكان على غاية العقل، وفي
نهاية الفضل، يضرب به المثل في الديانة، والحلم، الرزانة، والاجتهاد،