ذكوان، وطاوس، وابن أبي مليكة [وعكرمة- مولاه-] (?) وعكرمة بن خالد
المخزومي، وعطاء بن أبي رباح، و (عبيد الله) (?) بن أبي يزيد، وابنه علي بن
عبد الله، وعمرو بن دينار، وعمار بن أبي عمار، والقاسم بن محمد،
وميمون بن مهران، ويزيد بن الأصم أبن خالته، وأبو (حمزة) (?) الضبعي،
وأبو الزبير أمي، وأمم سواهم.
روى عنه: أنه قال. توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا ابن ثلاث عشرة سنة.
وقال أبو إسحاق السبيعي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. قال:
توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأنا ابن خمس عشرة سنة. قال أحمد بن حنبل: وهذا
الصواب.
وقال أبو نعيم، وجماعة: مات (سنة ثمان وستين، زاد يحيي بن بكير،
وصلى عليه محمد بن الحنفية، وقال: اليوم مات رباني هذه الأمة.
ومات) (?) بالطائف، ومناقبه كثيرة جدًا.
فلت (?): اختصر شيخنا ترجمته كما (ترى) (?)، وتراجم أكثر الصحابة طلبًا
للتخفيف، وهي مستوفاة في تاريخ دمشق، فمنها:
قال ابن مندة: كان أبيض، وسيمًا، طويلًا، جسيمًا، مشربًا صفرة، له
وفرة، يخضب بالحناء.
وقال ابن جريج: كنا جلوسًا مع عطاء، فقال: ما رأيت القمر ليلة البدر
إلا ذكرت وجه ابن عباس.
وقال إبراهيم بن الحكلم بن أبان، عن أييه، عن عكرمة قال: كان ابن عباس
إذا مرَّ فى الطريق قلن النساء: أمَرَّ المسك أو [مَرَّ] (?) ابن عباس؟ .