الذماري، قال: قرأت على ابن عامو، وقرأ على المغيرة بن أبي شهاب، وقرأ
المغيرة على عثمان. قال هشام: (وثنا الوليد، عن يحيي بن الحارث، عن ابن
عامر، أنه قرأ على عثمان.
قال هشام) (?): حديث عراك عندنا أصح.
وقال أبو مسهر، عن الوليد، وأيوب بن تميم، عن يحيي بن الحارث، عن
ابن عامر قال: قال لي فضالة بن (عبيد) (?): - أمسك علي هذا المصحف، ولا
[تردن] (?) علي ألفًا ولا (واوًا) (?)، فسياتي أقوام لا يسقط عليهم ألف ولا واو.
وقال [عبد الله] (?) بن العلاء بن زَبز، عن عمرو بن مهاجر، أن عبد الله بن
عامر استأذن على عمر بن عبد العزيز فلم يأذن له، وقال: الذي ضرب أخاه-
يعني عطية بن قيس- أن رفع يديه، يعني في الصلاة. أن كنا لنؤدب عليها
بالمدينة.
وعن خالد بن يزيد (المري) (?): سمع ابن عامر يقول: قُبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ولي ستتان. قال خالد: عاش مائة وعشر سنين، وقال يحيي الذماري: كان
ابن عامر قاضي الجند، وكان على بناء مسجد دمشق، وكان رئيس المسجد.
وقيل: إن ابن عامر سمع قراءة عثمان في الصلاة.
3404 - [ق]: عبدالله (?) بن عامر الأسلمي المد في، أبو عامر القارئ، كان
يصلي في مسجد النيي -صلى الله عليه وسلم- في رمضان.
عن: الأعرج، والمقبري، ونافع، وعمرو بن شعيب، والزهرى، وابن
المنكلر، وطائفة.