[2/ ق 148 - 1] وعئه: مالك. قاله (س)، نا زكريا السجزي، عن إسماعيل
ابن إبراهيم الهذلي، عن إسماعيل بن جعفر (عن مالك.
وقال محمد بن جهضم، عن إسماعيل بن جعفر) (?): عبد الرحمن بن
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، وهو الصواب.
3392 - [م دس ق]: عبد الله (?) بن صفوان بن أمبة بن خلف الجمحي المكي
أبو صفوان الأكبر، أدرك زمان النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان أحد الأشراف كأبيه.
روى عن: أبيه، وعمر، وحفصة، وأم سلمة، وعبد الله بن عمرو بن
العاص، وغيرهم.
وعنه: حفيده أمية بن صفوان بن عبد الله، وابن أبي مليكة، والزهري،
وعمرو بن دينار، وجماعة.
قيل: قدم رجل على معاوية فقال: من يطعم اليوم بمكة؟ قال: عبد الله
ابن صفوان قال: تلك نار قديمة.
وقال-في يد بن عياض بن جعدبة: لما قدم معاوية مكلة لقيته رجالات قريش،
فلقيه عبد الله بن صفوان على بعير في خفين وعمامة وبَتُّ (?) (فساير) (?) معاوية،
فقال أهل الشام: من هذا الأعرابي الذي يساير أمير المؤمنين؟ فلما انتهى إلى مكة
إذا الجبل أبيض من غنم عليه، ففال: يا أمير المؤمنين هذه ألفا شاة أحزرتكها،
فقسمها معاوية في جنده، فقالوا: ما رأينا أسخى من ابن عم أمير المؤمنين هذا
الأعرابي.
وقال أبو الربيع السمان، عن القاسم بن أبي بزة: تناول رجل من أهل مكة
ابنًا لعبد الله بن صفوان، فأسمك عنه الفتى .. فقال مجاهد: لقد أشبه أباه في
(الحلم) (?) والاحتمال.