الفسوي: ثنا أبو صالح الرجل الصالح، فذكر حديثًا.
وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث، إلا أنه يقع في حديثه في
أسانيده ومتونه غلط وقد روى عنه يحيي بن معين.
وأما (الذين) (?) ضعفوه فروى عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال:
كان أول (أمره) (?) متماسكًا، ثم فسد بآخره، وليس هو بشيء.
وقال ابن المديني: ضربت على حديثه، وقال صالح جزرة: هو عندي يكذب.
وقال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين: سمعت أحمد بن صالح
يقول: عبد الله بن صالح متهم، ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال سمويه، عن عبد الله بن صالح قال: صحبت الليث عشرين سنة.
وقال عبد الله بن عبد الحكم: ما جئنا الليث إلا وجدناه عنده، وكان يخرج
معه في الاسفار وهو كاتبه، أفينكر أن يكون عنده ما ليس عند غيره.
وقال النسائي: ولقد حدث أبو صالح، عن نافع بن يزيد، عن زهرة بن
معبد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " أن الله اختار
أصحابي على جميع العالمين ... " حديث بطوله موضوع.
وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: رأيت بمصر نحوًا من مائة حديث، عن
عثمان بن صالح، عن ابن لهيعة، عن عمرو بن دينار وعطاء، عن ابن عباس،
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- منها: "لا تكرم أخاك بما يشق عليه ". فقال: لم يكن عمان
عندي ممن يكذب، ولكن كان يسمع مع خالد [2/ ق 146 - ب] ين نجيح، وكان
خالد إذا سمعوا من الشيخ، أملى عليهم ما (لم يسمعوا) (?) فَبُلوا به، وبُلي به
أبو صالح (أيضًا في حديث زهرة، عن (سعيد) (?) عن جابر، ليس له أصل،
وإنما هو من خالد.