قال الواقدي، عن (سليمان) (?) بن كنانة، عن عبد الله بن أبي سفيان-
مولى بن أبي أحمد - عن أبيه قال: رأيت عبد الله بن حنظلة بعد مقتله في النوم
في أحسن صورة معه لواؤه، فقلت له: أبا عبد الرحمن أما قتلت؟ قال: بلى،
ولقيت ربي فأدخلني الجنة، فأنا أسرح في ثمارها حيث شئت، فقلت:
أصحابك ما صُنع بهم؟ قال: هم حول لوائي.
أنبأنا أبو إسحاق [بن] (?) الدرجي، أنا أبو جعفر الصَّيدلانيُّ، وغيره
(قالوا) (?): أنبأتنا فاطمة، أنبأنا (ابن ريذة) (?)، أنبأنا أبو القاسم الطبراني،
ثنا أبو ررعة، وأحمد بن عبد الوهاب الحوطي، (قالا) (?): ثنا أحمد بن خالد،
ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، قال: قلت لعبد الله بن
عبد الله بن عمر: أرأيت توضؤ ابن عمر لكل صلاة؟ فقال: : حدثته أسماء بنت
زيد بن الخطاب، أن عبد الله بن حنظلة حدثها، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أمر
بالوضوء لكل صلاة على طهر وعلى غير طهر، فلما شق عليهم (?) أمر بالسواك
لكل صلاة، فكان ابن عمر يرى أن له على ذلك قوة، وكان يتوضأ لكل صلاة".
رواه (د) (?) عن محمد بن عوف، (عن) (?) (أحمد بن خالد الوهبي. فوقع
لنا (بدلًا عاليًا، وليس لعبد الله في الكتاب سواه، وقد اختلف فيه على ابن