وزيد بن ثابت.
وقال أبو بكر بن عياش، عن عاصم، أن أبا عبد الرحمن قرأ على على.
وقال أبو عمرو الداني: أخذ أبو عبد الرحمن القراءة عرضًا عن عثمان،
وعلي، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وزيد. عرض عليه: عاصم، وعطاء
ابن السائب، ويحيى بن وثاب، وأبو إسحاق، وعبد الله بن عيسى بن
عبد الرحمن بن أبي ليلى، والشعبي، ومحمد بن أبي أيوب، وإسماعيل بن
أبي خالد، وكان من المعمرين.
قال ابن سعد: توفي زمن بشر بن مروان، وكانت ولايته سنة أربع وسبعين.
وقيل: مات سنة اثنتين وسبعين، وقيل (?): سنة اثنتين وتسعين.
وقال عبد الباقي بن قانع: مات سنة خمس ومائة.
* - ت عبد الله بن الحجاج، هو عبد الله بن محمد بن الحجاج، يأتي.
3269 - [س]: عبد الله (?) بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سعد بن
سهم أبو حذافة القرشي السهمي، من السابقين، هاجر إلى الحبشة.
ويقال: شهد بدراً، قاله [عمر] (?) بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد.
وكانت فيه دعابة، وهو (رسول النبي) (?) - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى، وهو القائل:
من أبي يا رسول الله؟ قال: أبوك حذافة. فقالت أمه: ما سمعت بابن أعق
منك، أأمنت أن تكون أمك قارفت في الجاهلية، فتفضحها على أعين الناس؟
وهو الذي أسرته الروم زمن عمر، وأراده ملك الروم على الكفر فأبى، فقال
له: قبل رأسي وأطلقك ومن معك من المسلمين. ففعل، فأطلقهم
وكانوا ثمانين، فقدموا على عمر فقال: حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله
ابن حذافة، وقام عمر فقبل رأسه، وقام المسلمون فقبلوا رأسه.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -.