[تسأل] (1) عن مثله من) (2) النبل. وقال أبو حاتم، وغيره: لا بأس به.

وقال ابن سميع: ولاه عبد الملك قضاء الأردن، فلما استخلف عمر بن

عبد العزيز ولاه جند الأردن.

وقال (مغيرة) (3) بن مغيرة الرملي: قال مسلمة بن عبد الملك: في كندة

ثلاثة ينزل الله بهم الغيث، (وينصر بهم) (4) على الأعداء: رجاء

ابن حيوة، وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي.

قال (أبو) (2) مسهر: هؤلاء عمال عمر بن عبد العزيز إلَّا رجاء.

وقال ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن عثمان قال: كان عبادة بن نسي على

القضاء، فأهدى له خصم قُلة عسل، فقضى عليه. ثم قال: يا فلان، ذهبت

القُلة.

وقال رجاء بن أبي سلمة: كان بين عبادة (بن) (5) نسي وبين رجل

خصومة، فأسمعه الرجل ما يكرهه، فلقيه رجاء بن حيوة فقال: بلغني أنه كان

منه إليك، فقال [له] (6) عبادة: لولا أن تكون غيبة لأخبرتك بالذي قال لي.

وقال (عبد الله) (7) بن سالم الحمصي، عن إبراهيم بن أبي عبلة قال:

كنت عند عبادة بن نسي فأتاه رجل فاخبره أن هشام بن عبد الملك قطع يد غيلان

ولسانه وصلبه. فقال: حق ما تقول؟ قال: نعم. فقال: أصاب فيه والله

السنة والقضية، ولأكتبن إلى أمير المؤمنين فلأحسنن له ما صنع.

قال الهيثم، وخليفة، وجماعة: مات سنة ثماني عشرة ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015