وعنه: (خ) مقرونًا بغيره، (ت ق)، وأحمد بن عمرو البزار، وابن خزيمة،
وأبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وعلي بن العباس المَقانِعي، وخلق.
قال اْبو حاتم: شيخ ثقة.
وقال ابن خزيمة. ثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه، عَبَّاد بن يعقوب.
وقال ابن عدي: فيه غُلُو في التشيع، روى أحاديث منكرة في فضائل اْهل
البيت، وفي مثالب غيرهم.
وقال صالح جزرة: كان يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل
طلحة والزبير الجنة، قلت: ويلك ولم؟ قال: لأنهما قاتلا عليًّا بعد أن بايعاه.
وقال محمد بن المظفر الحافظ، عن القاسم بن زكريا المُطَرِّز قال: وردت
الكوفة فكتبت عن شيوخها غير عباد بن يعقوب، فلما فرغت دخلت عليه،
وكان يمتحن من يسمع منه، فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر
قال: هو كذلك، ولكن من حفره؟ فقلت: يذكر الشيخ، فقال: حفره علي.
ثم قال: من أجراه؟ قلت: الله يجري الأنهار، قال: هو كذلك، ولكن من
أجراه؟ قلت: أفدني. قال: الحسين. (قال) (?). وكان عباد مكفوفًا ورأيت
في داره سيفًا وحَجَفَة (?)، فقلت: لمن هذا السيف؟ قال: أعددته لأقاتل به مع
المهدي، فلما فرغت ما سماع ما أردت، وعزمت على السفر، ودخلت عليه،
فسألني من حفر البحر؟ فقلت له: حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص، ثم
وثبت من بين يديه وهو يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه.
قال البخاري: مات في شوال سنة خمسين ومائتين.
3149 - [ق]: عَبَّاد (?) بن يوسف الكنْدي، أبو عثمان الحمصي الكرابيسي.
عن: أرطاة بن المنذر، وصفوان بنَ عمرو، وأبي جعفر الرازي، وجماعة.
وعنه: الوليد بن مسلم وهو أكبر منه، وإبراهيم بن العلاء، وعمرو بن
عثمان بن سعيد، وأبو يوسف محمد بن أحمد الصيدلاني، وجماعة.