ضعفه ابن معين، وغيره.
وكان رجلًا صالحًا، وكان ابن المبارك: يثني عليه في دينه ويقول: لا
تأخذوا عنه.
وقال البخاري: تركوه. وقال ابن عدي: ما حدث من المناهي مقدار
ثلاثمائة حديث، ثم أورد له عدة مناكير منها: "النهي عن الصلاة في مسجد
تجاه حش أو حمام".
ومنها: عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل الخلع
تطليقة" ومنها: "اضرِبوا الدواب على النِّفَار، ولا تضربوها على العثَار" (?).
3135 - [بخ ق]: عباد (?) بن كثير الرَّملي، الفِلَسْطيني، فقيل: إنه تَميمي.
عن: عبد الله بن دينار، والزبير بن عدي، وعبد الله بن طاوس، وثور
ابن يزيد، وعروة بن رُويم، وفُسَيْلة بنت واثلة، وجماعة.
وعنه: ضَمْرة بن ربيعة، وزياد بن الربيع اليحمدي، وأبو جعفر النفيلي،
ويحيى بن يحيى، وجماعة.
قال أحمد: زعموا أنه ضعيف. (وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة:
ضعيف) (?).
وقال أبو حاتم: ظننت أنه أحسن حالا من عباد بن كثير البصري، فإذا هو
قريب منه، ضعيف الحديث.
وقال البخاري: فيه نظر. وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: هو خير من عَبَّاد البصري، ثم ساق له مناكير منها: عن
عروة بن رويم، عن ابن عمر مرفوعًا: " إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا
يخرج لا بإذن أبويه".
قلت: بقي إلى بعد السبعين ومائة.