(خ م د س)، وزكريا بن أبي رائدة (ع)، وداود بن أبي هند (خت م 4)،

ومجالد (م 4)، وخلق.

روى منصور بن عبد الرحمن الغداني، عن الشعبي قال: أدركت خمسمائة

من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولون: علي وطلحة والزبير في الجنة.

وقال ابن عيينة: كان الناس بعد أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقولون: ابن

عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه.

وقال عبد الله بن شبرمة عن الشعبي: ما كتبت سوداء في بيضاء قط، ولا

حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي، ولا حدثني رجل بحديث إلا

حفظته.

وقال أبو مِجْلَز: ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي.

وقال أشعث بن سوار: نعى لنا الحسن الشعبي فقال: كان والله كثير العلم،

عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان.

وقال عبد الملك بن عمير: مر ابن عمر على الشعبي وهو يحدث بالمغازي،

فقال: لقد شهدت القوم فلهو أحفظ لها وأعلم بها.

وقال مكحول: ما رأيت أفقه من الشعبي.

وقال أحمد العجلي: سمع الشعبي من ثمانية وأربعين صحابيًا، وهو أكبر

من أبي إسحاق بسنتين، ومرسل الشعبي صحيح، لا يكاد يرسل إلا صحيحًا.

وقال أبو حاتم: لم يسمع من سمرة، وحديث فراس عنه قال: سمعت

سمرة غلط، بينهما سمعان بن مُشَنَّج.

وقال ابن معين: قضى الشعبي لعمر بن عبد العزيز.

وقال عيسى [الحناط] (?) عن الشعبي: إنما يطلب هذا العلم من اجتمعت

فيه خصلتان: العقل، والنسك؛ فإن كان ناسكًا ولم يكن عاقلًا قال: هذا أمر

لا يناله إلا (العقلاء فلم يطلبه، لمان كان عاقلًا ولم يكن ناسكًا قال: هذا أمر

لا يناله إلا) (?) النساك فلم يطلبه، ولقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليست

طور بواسطة نورين ميديا © 2015