وعنه: شعبة (ت)، والحمادان (?)، والسفيانان (?)، وزائدة (ت س

ق)، وشيبان (د ت س)، وأبو عوانة (س)، وخلق.

وقرأ عليه أيو بكر بن عياش، و [المفضل] (?) بن محمد، وحفص بن

سليمان، وسلام بن سليمان القارئ، وجماعة.

قال أحمد بن حنبل: كان رجلاً صالحًا قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون

قراءته، وأنا أختارها، وكان خيرًا ثقة، والأعمش أحفظ منه.

وقال ابن معين: لا بأس به.

وقال أحمد العجلي: عاصم صاحب سنة و [قراءة للقرآن] (?)، وكان

ثقة، رأسًا في القراءة ويقال: إن الأعمش قرأ عليه وهو حدث.

وقال يعقوب الفسوي: في حديثه اضطراب، وهو ثقة.

وقال أبو حاتم: عاصم أقل [اختلافًا] (?) عندي من عبد الملك بن عمير.

وقال أبو زرعة: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن خراش: في

حديثه نكرة. وقال الدارقطني: في حفظه شيء.

وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق يقول: ما رأيت أقرأ من

عاصم.

وقال شهاب بن عباد، عن أبي بكر بن عياش قال: دخلت على عاصم وقد

احتضر، فجعلت أسمعه يردد هذه الآية يحققها كأنه في المحراب: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى

اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015