3030 - [بخ م 4]: طلق (?) بن حبيب العنزي البصري.

عن: عبد الله بن عمرو، وجندب، وجابر، وابن عباس، وابن الزبير،

وأنس، والأحنف بن قيس، وسعيد بن المسيب، وجماعة.

وعنه: عمرو بن دينار، ومصعب بن شيبة، ومنصور بن المعتمر،

والأعمش، وسليمان التيمي، وعوف الأعرابي، وأيوب، وخلق.

قال أبو حاتم: صدوق يرى الإرجاء.

وقال عبد الكريم الجزري، عن طاوس فحلف: ما رأيت أحدًا من الناس

أحسن صوتًا بالقرآن من طلق بن حبيب، وكان ممن يخشى الله.

وقال بكر بن عبد الله: لما كانت فتنة ابن الأشعث، قال طلق بن حبيب:

اتقوها بالتقوى. فقيل له: صف لنا التقوى؟ فقال: التقوى، العمل بطاعة

الله، على نور من الله، رجاء رحمة الله، والتقوى، ترك معاصي الله، على

نور من الله، مخافة عذاب الله.

وقال عوف: سمعت طلق بن حبيب يقول في موعظته: يا ابن آدم، إن

الدنيا ليست لك بدار إلا عن قليل، فإنك [لا] (?) تلوذ فيها (بحريم) (?)، فلا

تستبق من نفسك باقيا، الله الله في السر المفضي به إليه.

وقال (سعد) (?) بن إبراهيم، عن طلق [2/ ق 103 - ب] قال: إن حقوق الله

أعظم من أن يقوم بها العباد وإن (أَنْعُم) (?) الله (أكبر) (?) من أن تحصى،

ولكن اصبحوا تائبين، وامسوا تائبين.

وقال مالك: بلغني أن طلق بن حبيب رأى أمه تبكي من امرأته، فقالت:

يا بني، أنا كنت أظلم، وأنا بدأتها. قال: صدقت، ولكن لا تطيب نفسي أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015