فيه مزاح.
وقيل: إنما لقب بالنبيل؛ لأن الفيل قدم البصرة فذهب الناس ينظرون إليه
فقال له ابن جريج: ما لك لا تنظر؟ فقال: لا آخذ منك عوضًا. فقال: أنت
نبيل ..
وقيل: لأنه كان يلبس الثياب الفاخرة.
وقيل: حلف شعبة أن لا يحدث شهرًا، فقصده أبو عاصم. وقال: حدَّث
وغلامي العطار حر كفارة عن يمينك. فأعجبه نبله.
وقيل [لأنه] (?) كان كبير الأنف. ويقال: تزوج امرأة فلما دخل عليها ودنا
ليقبلها قالت: نح ركبتك عن وجهي. قال: ليس ذا ركبة، إنما هو أنف. قال
ذلك إسماعيل بن أحمد والي خراسان، عن أبيه، عنه.
وقال محمد بن عيسى الزجاج: سمعت أبا عاصم يقول: من طلب الحديث
فقد طلب أعلى الأمور، فيجب أن يكون خير الناس.
قال عبد الله بن إسحاق الجوهري مستملي أبي عاصم: سمعت أبا عاصم
يقول: ولدت في رييع الأول سنة اثنين وعشرين ومائة.
وقال الفلاس: سمعته يقول: ولِدَتْ أمي سنة عشر ومائة.
وقال خليفة وجماعة: مات في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين. قال
ابن سعد: في رابع عشرة، وغلط من قال: سنة ثلاث عشرة. وأما البخاري
فقال: مات سنة أربع عشرة في آخرها.
قال الخطيب: روى عنه جرير بن حازم، ومحمد بن حبان، وبين وفاتيهما
مائة واحدى وثلانون سنة.
2969 - 4: الضحاك 21) بن مزاحم الهلالي مولاهم الحراساني أبو القاسم،
- ويقال: أبو محمد، كان يكون ببلخ وسمرقند ونيسابور. [2/ ق 94 - 1] (?).
عن: أبي هريرة، وابن عباس، وأبي مسعيد، وابن عمر، وزيد بن أرقم،