مولاهم المدني، مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف.
عن: ابن عمر، وأنس، وأبي أمامة بن سهل، وعبد الله بن جعفر، وأم
سعد الجمحية- ولها صحبة- ومولاه حميد (م)، وسعيد بن المسيب (دت)،
وعطاء بن يسار (خ م دس ق)، ونافع بن جبير (دس)، وجماعة (?).
وعنه: زيد بن أسلم، وابن المنكدر، ويزيد بن أبي حبيب (م)، - وهم
من أقرانه- ومالك (ع)، والليث (دت)، والسفيانان- الثورى، وابن عيينة
(خ دس ق) - وابراهيم بن سعد (س)، وعبد العزيز الدراوردي (م دس)،
وخلق (?).
قال ابن سعد: كان ثقة عابدًا من أهل الحديث.
وقال يحيي القطان: كان أحب إلي من زيد بن أسلم.
وقال أحمد بن حنبل: ثقة من خيار عباد الله الصالحين. وعن أحمد قال:
هو رجل يستسقى بحديثه، وينزل القطر من السماء بذكره. رواه الأثرم، وقال:
لم أحضر (?) هذا من أبي عبد الله.
وقال ابن المديني: كان يصلي على السطح في الليلة الباردة لئلا يجيئه النوم.
وقال إسحاق الفروي، عن مالك قال: كان صفوان يصلي في الشتاء في
السطح، وفي الصيف في البيت يتيقظ بالحر والبرد حتى يصبح، ثم يقول: هنا
الجهد من صفوان وأنت أعلم. وأنه لترم رجلاه حتى يعود كالسقط من قيام الليل
وتظهر فيه عروق خضر.
وقال أنس بن عياض: رأيت صفوان بن سليم، ولو قيل له: غدًا القيامة