2895 - [خ م دت س]: صخر (?) بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد

مناف، أبو سفيان الأموي، [و] (?) أبو حنظلة.

وأمه صفية بنت [حزن] (?) ين بجير الهلالية عمة أم المؤمنين ميمونة، من

مسلمة الفتح، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يومئذ: "من دخل دار أبي سفيان فهو

آمن، (?). وشهد حنينًا وأعطي من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية، وشهد الطائف

وفقئت عينه يومئذ، وشهد اليرموك، وكان القاصى يومئذ، وقيل: إن عينه

الأخرى أصيبت يومئذ.

روى عنه: ابنه معاوية، وابن عباس (خ- م دت س) (?)، وقيس بن أبي

حازم، والمسيب بن حزن.

قال (ابن) (?) سعد: كان رأس المشركين يوم أحد ورئيس الأحزاب. قال:

وقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ذهبت عينه وهي في يده: " أيما أحب إليك عن في الجنه أو

أدعو الله أن بردها عليك؟ قال: بل عن في الجنة، ورمى بها". وأصيبت عينه

الأخرى يوم اليرموك (تحت راية ابنه رزيد.

وقال إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سعيد ين المسيب، عن أبيه قال:

خمدت الأصوات يوم اليرموك) (?) والمسلمون يقاتلون الروم، إلا صوت رجل

يقول: يا تصر الله اقترب، يا نصر الله اقترب، فرفعت رأسي أنظر، فإذا هو

أبوسفيان تحت راية ابنه وريد بن أبي سفيان.

قال الهيثم بن عدي: مات أبو سمان لتسع مضين من خلافة عثمان، وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015