امرأته فقالت: قد غزوت فتعبت ثم قدمت [ألم] (?) يكن لي منك حظ

ونصيب. قال: بلي، والله ما خطرت لي على بال، ولو ذكرتك لكان لك علي

حق. قالت: فما شغلك؟ قال: لَمْ يزل قلبي يهوى فيما وصف الله في جنته

من لباسها وأزواجها ولذاتها حتى سمعت المؤذن.

قال: وأنبانا ابن أبي مريم، ثنا - حبيب بن عبيد: أن أبا ريحانة كان مرابطًا

بميافارقين فاشترى رسنًا من نبطي من أهلها بأفلس، وقفل فلم يذكر

أفلسه حتى انتهى إلى عقبة الرَّسْتَن، فنزل عن دابته فاستخرج نفقة فدفعها إلى

غلامه وقال لأصحابه: أحنوا معاونته على دوايي حتى يبلغ) أهلي. وردَّ إلى

ميافارقين فدفع الفبوس إلى صاحب الرسن ورجع.

وقال ضمرة بن ربيعة، عن فروة الأعمى قال: ركب أبو ريحانة البحر وكان

يخيط بإبرة فسقطت فقال: عزمت عليك يا رب إلَّا رددت علي إبرتي. فظهرت

من البحر حتى أخذها.

واشتد عليهم البحر يومًا وهاج فقال: اسكن أيها البحر فإنما أنت عبد

حبشي. فسكن حتى صار كالزيت.

وقيل: كان أبو ربحانة يقص عليهم في المغازي.

2814 - [د ت]: شمير (?) بن عبد المدان اليماني، وقيل: ابن حمل.

عن: أبيض [المأربي] (?).

وعنه: سمي بن قيس.

ذكره ابن حبان في الثقات.

* [شميط أو سميط، تقدم.

شنتم والدعاصم في ترجمة شقيق] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015