وعنه: الشعبي، وعمرو بن مرّة (خ م ت س)، ومغيرة بن مقسم (خ م
س)، ومنصور (ع)، وعبدة بن أبي لبابة (م سي د)، وزُبيد اليامي (خ م
ت س)، وجامع بن أبي راشد (ع)، والأعمش (ع)، وعطاء بن السائب
(ق)، وخلق (?).
روى عاصم بن بهدلة عنه قال: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية.
وقال مغيرة عن أبي وائل قال: أتانا مصدق النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فأتيته بكبش فقلت:
خذ صدقة هذا. قال: ليس في هذا صدقة.
وقال الأعمش: قال لي أبو وائل: لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن
الوليد يوم بُزاخه فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت
النار، كنت يومئذ ابن إحدى وعشرين سنة.
وقال يزيد بن أبي زياد: قال لي شقيق: أنا أكبر من مسروق. وروى فضيل
ابن غزوان عن أبي وائل أنه تعلم القرآن في (سنتين) (?). وقال عمرو بن مرّة:
قلت لأبي عبيدة: من أعلم أهل الكوفة بحديث ابن مسعود؟ قال: أبو وائل.
وقال مغيرة عن إبراهيم وذكر عنده أبو وائل فقال: إني لأحسبه ممن يُدفع
عنَّا به، أما انه خير مني.
وقال عاصمٍ: ما سمعت أبا وائل سب إنسانًا قط ولا بهيمة، وكان يحب
عثمان، وكان زِرَّ يحب عليًّا، وكان يتجالسان فما سمعتهما يتناثيان شيئًا قط.
قال ابن معين: ثقة، لا يسأل عن مثله.
وقال الأعمش: قال لي أبو وائل: يا سليمان، ما في أمرائنا هؤلاء واحدة
من اثنتين: ما فيهم تقوى أهل الإسلام، ولا عقول أهل الجاهلية.