بلال الأشعري، وآخرون.

قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ليس بالقوي. وقال

النسائي والدارقطني: ضعيف. وقال زكريا الساجي: صدوق يهم. وعن ابن

المبارك قال: خذوا عنه، فإنه أشرف من أن يكذب. وقال غيره: كان ينادم

الخلفاء.

قال الحطيب: كان له لسنٌ وفصاحة، اتصل بالمنصور وبالمهدي فكان كريمًا

عليهما أثيرًا عندهما.

قال الأصمعي: كان شبيب بن شيبة رجلًا شريفًا يفزع إليه أهل البصرة في

حوائجهم.

وقال سعيد بن عفير: كان شبيب بن (شيبة) (?) يقول: اطلبوا العلم

(بالأدب) (?) فإنه دليل على المروءة، وزيادة في العقل، وصاحب في الغربة.

وقال هارون بن سفيان المستملي: حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم،

حدثني شبيب بن شيبة قال: [قال] (?) لي أبو جعفر وكنت (في) (?) سمارة:

يا شبيب، عظني وأوجز. قلت: يا أمير المؤمنن، إن الله لم يرض من نفسه أن

(جعل) (?) فوقك أحدًا من خلقه، فلا ترض له من نفسك أن يكون عبدٌ هو

أشكر منك.

وعن المازني قال: لما مات شبب أتاهم صالح المري للتعزية فقال: رحمة الله

على أديب الملوك، وجليس الفقراء، وحياة المساكين. قال المازني: وكان شبيب

أبصر الناس (لمعاني) (?) الكلام مع بلاغة، حتى صار يبلغ في كل (موقف) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015