وقال محمد بن. يحيى السوسي الخزاز: سألت يحيى بن معين عن
سويد فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدث به تلقينًا فلا.
وقال ابن المديني: ليس بشيء. قيل له: فأين حفظه (ثلاثة) (?)
آلاف حديث؟ قال: هذا أيسر يكرر عليه.
وقال يعقوب بن [شيبة] (?): صدوق، مضطرب الحفظ لا سبيما
بعدما عمي. وقال أبو حاتم: صدوق يكثر من التدليس. وقال
البخاري: عمي فتلقن. وقال النسائي: ليس بثقة.
وذمه أبو زرعة وقال: أما كتبه فصحاح كنت أكتب منها. قال أبو
زرعة: قلنا لابن معين: إن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال،
عن ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من
قال في ديننا برأيه فاقتلوه" فقال ابن معين: ينبغي أن يبدأ به فيقتل. قاله
أبو زرعة: هذا حديث إسحاق بن نجيح إلا أن سويدًا أتى به عن ابن أبي
الرجال. قال الفريابي: أفادني أبو بكر الأعين سنة إحدى وثلاثين
بحضرة أبي زرعة وجمع من الحفاظ حين أردت أن أخرج إلى سويد.
وقال: وَقِّفْهُ وثَبَّت منه هل سمع هذا الحديث (من) (?) عيسى بن يونس،
عن حريز، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن
مالك، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " (تفترق) (?) هذه الأمة بضعًا وسبعين
فرقة، شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به
الحلال" قال الفريابي: فوَقَّفْتُ (عليه) (?) سويدًا بعد أن حدثني به،