فكان ذلك تصديقًا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- له ولأبي هريرة وثالث معهما:
"آخركم موتًا في النار".
وعن ابن سيرين [قال] (?): عليكم برسالة سمرة إلى بنيه فإن فيها
علمًا حسنًا.
وقال عبد الحميد بن جعفر الأنصاري: إن أم سمرة مات عنها زوجها
وترك سمرة وكانت جميلة، فقدمت المدينة فخطبت، فجعلت تقول:
لا أتزوج إلا رجلا يكفل لها نفقة سمرة حتى يبلغ، فتزوجها. رجل من
الأنصار على ذلك، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرض غلمان الأنصار كل عام
فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة فرده، فقال:
يا رسول الله، قد أجزت غلامًا ورددتني ولو صارعته لصرعته. قال:
فصارعه فصرعه فأجازه في البعث.
وقال عبد الله بن بريدة، عن سمرة قال: كنت على عهد رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- غلامًا فكنت (أحفظ) (?) عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا
رجالا هم أسن مني.
وقيل: مات في آخر سنة تسع وخمسين بالبصرة.
2621 - [س ق]: سمرة (?) بن سهم الأسدي، ويقال: القرشي.
عن: ابن مسعود، وأبي هاشم بن عتبة بن ربيعة.
وعنه: أبو وائل فقط.
ذكره ابن حبان في الثقات.
[سمرة بن مِعْيَر أبو محذورة، في الكنى] (?).