(العذري) (?)، وأبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط، وخلق
كثير.
قال ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: صدوق لكنه أروى
الناس عن الضعفاء والمجهولين. وقال أبو داود: هو خير من هشام بن
عمار، حدث هشام بارجح من أربعمائة حديث ليس لها أصل مسندة
كلها، كان فَضْلَكُ يدور على أحاديث - أبي (مسهر) (?) وغيره [يلقنها] (?)
هشام بن عمار. وقال النسائي: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة
عنده مناكير عن قوم ضعفاء. وقال أبو زرعة الدمشقي:
(حدثني) (?) سليمان بن عبد الرَّحمن فقيه أهل (دمشق) (?). وقال في
موضع آخر: كان من أهل الفتوى بدمشق. وقال أبو الحسن أحمد بن
عمير بن جَوْصا: سمعت إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني يقول: (كنا
عند) (?) أبي أيوب سليمان بن عبد الرَّحمن الدمشقي فلم يأذن للناس
أيامًا، فلما دخلنا عليه قال: بلغني ورود هذا الغلام الرازي - يعني أبا
زرعة - فدرست للالتقاء به ثلاثمائة ألف حديث.
ولد سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة.
وقال أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري: مات سنة اثنتين
وثلاثين ومائتين، وصلى عليه مالك بن طوق.